حروب لبنان... إدمان القراءة وتكرار الخطأ
يستهل عادل مالك كتابه «1958 القصّة–الأسرار–الوثائق» (منشورات «دار سائر المشرق - جديدة المتن/ لبنان2011)، بسؤال: لماذا هذا الكتاب؟ ثم لا يلبث أن يجيب، أنه كتاب معلومات لا موقف. ختام سرد عادل مالك، يحمل السؤال ذاته، ويؤكّد على الإجابة الابتدائية. ولكي تتحقّق المعلومة، يذهب الكاتب إلى معاصريها، ويسأل أولئك الذين ساهموا في «صناعتها»، وانخرطوا في ميدان تجربتها. ينقل ما وصل إليه، لتكون للقارئ اللاحق، حرّية الاستنتاج، وطلاقة الخلاصة، التي لا يقيّدها السؤال الختامي لعادل مالك: هل تعلّمنا؟